أورد سعيد بنحماني عضو هيئة دفاع المعتقلين في “حراك الريف” المنقلين إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الدار البيضاء، أن الوكيل العام بالحسيمة لم يبت بعد في طلبات الإذن بزيارة المعتقلين الموضوع منذ يوم الإثنين الماضي. 

وقال المتحدث في تصريح لموقع “لكم”، إن عدد المعتقلين بالدارالبيضاء بلغ 28 شخصا موزعين بين مجموعتين، المجموعة الأولى التي تم تنقيلها يوم السبت الماضي ومجموعة ثانية تم تنقيلها، أثناء اعتقال الناشط البارز في الحراك ناصر الزفزافي. وهو ذات الرقم الذي أكده أنور البلوقي المحامي والعضو هيئة الدفاع. فيما لم تعلن اية جهة رسيمة لحدود اليوم الأربعاء 31 ماي، عن عدد المعتقلين بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء.

وبخصوص حقيقة إضراب المعتقلين عن الطعام، أورد المتحدث أن هيئة الدفاع لم تتمكن من زيارة المعتقلين، “كان هناك تلويح بالإضراب عن الطعام لكن ليست لدينا أي معلومات دقيقة، لأننا لم نتمكن من معاينة المعتقلين”.

وأبرز المتحدث أن الحراسة النظرية تم تمديدها إلى 48 ساعة أخرى لكل المعتقلين اليوم الأربعاء 31 ماي الجاري، قائلا في ذات السياق: “نحن كهيئة دفاع سنتشبت دائما بالإذن بالزيارة”، مشيرا إلى أن الحراسة النظرية يمكن أن تمدد إلى 96 ساعة في أقصى الحالات. 

ويذكر ان المجموعة الأولى والتي تضم 19 معتقلا وفق ما أوردته وسائل إعلام مقربة من جهات رسمية، تم توقيفها بعد أحداث يوم الجمعة الماضي بالحسيمة، وكان من المنتظر تقديمها أمام النيابة العامة، أمس الثلاثاء 30 ماي الجاري.