أكد رشيد بلعلي منسق هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، أن الوكيل العام للملك بالحسيمة، منح لهيئة الدفاع الإذن بزيارة ناصر الزفزافي ورفاقه الثلاثة الموقوفين، الذين لم يسمح بزيارتهم يوم أمس الخميس، نظرا لعدم انقضاء مدة الحراسة النظرية، التي من المفترض أن تنتهي صباح يوم غد السبت.

وأضاف المتحدث في تصريح لموقع “لكم”، “تم تنقيل خمسة معتقلين، من الدار البيضاء إلى الحسيمة، حيث دائرة نفود الوكيل العام الذي أمر بتحريك المتابعة في حقهم، وتمت إحالتهم على الوكيل العام الذي أخذ قرار إحالتهم إلى قاضي التحقيق وبعد التحقيق معهم، أحالهم على السجن المدني بالحسيمة”.

ويتعلق الأمر، بكل من محمد جلول، وسمير ايغيد، وإلياس الحاجي، وصلاح لشخم، وعمر بوحراس، حسب بلعلي، الذي أشار إلى أن عدد المعتقلين المتبقين في الدارالبيضاء بلغ 25 شخصا حسب آخر رقم مقدم، مبرزا أن عملية الاعتقالات ومداهمة البيوت من قبل السلطات، وخصوصا في إمزورن متواصلة والرقم في ارتفاع متزايد. “لهذا لا يمكن التكهن بالرقم الحقيقي حاليا”. يقول المتحدث.

وأورد أنه تم تنقيلهم صباح اليوم الجمعة 02 يونيو الجاري على متن طائرة “هيلوكوبتير”، مشيرا إلى أن التهم الموجهة إليهم عامة، تتعلق بإضرام النار وإثارة الشغب، وبينهم حالة واحدة وجهت لها تهم تتعلق بالحراك والتحريض. مبرزا أن عملية تنقيل المعتقلين ستتم عبر مجموعات.

وفي ذات السياق، أضاف المتحدث “هناك أربع حالات، لم تتم زيارتهم يوم أمس، من بين هذه الحالات، يوجد ناصر الزفزافي”، مبرزا أن الحراسة النظرية الممددة ستنتهي صباح يوم غد السبت 03 يونيو، حيث من المرتقب أن تتم معاينتهم مع الواحدة أو الثانية ظهرا.

ويشار إلى أن هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، زارت يوم أمس الخميس جميع المعتقلين، باستثناء 4 منهم لم تنقض بعد فترة حراستهم النظرية، مؤكدة أنهم لم يتعرضوا لأي تعذيب أو سب، وأنهم يتواجدون في صحة جيدة.