عاد حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عضو الائتلاف الحكومي، للتأكيد على التجاوب الإيجابي  للحكومة مع مطالب “حراك الريف”، داعيا إلى “تسريع وثيرة تنفيذها، وذلك في الاجتماع الذي عقده أمس الجمعة 02 يونيو الجاري، برئاسة عزيز أخنوش.

ودعا “التجمع الوطني للأحرار”، في بلاغ له، يتوفر موقع “لكم” في نسخة منه، على ضرورة التعامل الحازم مع أي محاولة لتعطيل أو التشويش على الجهود التنموية، دعيا إلى عدم الانسياق وراء أي انزلاقات أو انحرافات تخدم أهدافا لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية للساكنة”، معلنا دعمه للمجهودات التي تقوم بها الأغلبية الحكومية في إطار مشروع التنمية الخاص بإقليم الحسيمة”.

وأشاد حزب “أخنوش” بالتدبير الذي انتهجته السلطات العمومية في معالجتها لهذا الملف، وينوه باحترامها للشكليات القانونية والمساطر القضائية، مؤكدا على “قدسية مبدأ قرينة البراءة”.

ودعا التجمعيين جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصف والالتفاف حول ثوابت الأمة انتصارا لوحدة الوطن”، داعيا إلى “توفير مناخ الثقة من أجل تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة، ويؤكد على أن “كل المزايدات التي لا تخدم ساكنة المنطقة ستكون حجرة عثرة أمام تنفيذها”.

واعتبر أخنوش أن “تفعيل المشاريع وتحقيق التنمية وخلق فرص الشغل ضرورة ملحة يمكن تحقيقها عبر تظافر مجهودات الجميع من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وساكنة محلية”، مؤكدا على “تعزيز جاذبية الاستثمار بالجهة”، واحتضان كل المبادرات الرامية للاستثمار وتشجيع مبادرات القطاع الخاص”.