طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، السلطات الحكومية بالتدخل العاجل والفوري، من أجل وقف المداهمات العشوائية والخطيرة التي تتعرض لها الدور السكنية الآمنة بإقليم الحسيمة، خاصة مدينة إمزورن، حيث لم تسلم حتى المدارس من عمليات المداهمة غير القانونية.

وعبر الفريق، في بلاغ توصل موقع “لكم” بنسخة منه، عن استغرابه العميق وقلقه الشديد إزاء المداهمات العشوائية والخطيرة التي عرفتها بعض منازل إقليم الحسيمة، وما تخلفه هذه العمليات الاستفزازية والانتقامية من ترهيب ورعب واضطراب لدى الساكنة المحلية، عبر الاعتداء على ممتلكات المواطنين من خلال تكسير أبواب المنازل وإتلاف الأمتعة والأواني وغيرها.

ونبّه الفريق الاستقلالي في المصدر ذاته، بمخاطر هذه السلوكات التي تضرب في الصميم مرتكزات دولة الحق والقانون، والمنافية لأحكام الدستور وللقوانين الجاري بها العمل، التي تحرم انتهاك حرمة المنازل، وتضمن لكل مواطن الحق في سلامة شخصه وأقربائه، وحماية ممتلكاته في إطار احترام الحريات والحقوق الأساسية المكفولة للجميع.

وندد الحزب بمثل هذه الممارسات المشينة التي لا تزيد الوضع بالمنطقة إلا تأزما وتوترا وسخطا، ولا تخفى خطورته الشديدة على السلم الاجتماعي والاستقرار بهذه المنطقة المجاهدة من وطننا الغالي.