في رد على تصريحات فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك، التي اعتبرت انتقادا حادا لرئيس الحكومة السابق، قالت البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية” إيمان اليعقوبي، “إذا كان الهمة قد زار بنكيران في إطار الصواب كما قال فكان الأحرى أن يحافظ على هذا الصواب وأن ينفي الخبر “بلا ما يضيع الأجر”.

وانتقدت البرلمانية، في تدوينة على حسابها على “فيسبوك”، توجيه الهمة لومه لبنكيران، مؤكدة أنه “كان عليه إخراج مدفعيته للصحافة التي أوردت الخبر لا في وجه بنكيران طالما أنها لم تكتب الخبر على لسان رئيس الحكومة السابق شخصيا”. وأضافت اليعقوبي، “بنكيران لم يصرح بشكل رسمي بأي تصريح بخصوص مدلول زيارة الهمة له، وما تم تداوله المسؤول عنه هو وسائل الإعلام التي تحدثت عن الخبر”.

وأكدت البرلمانية عن لائحة الشباب أن “حديث الهمة عن أن بنكيران يريد بيع الأوهام وكأنه يدفع بنكيران للخروج بتصريح مع أن الخبر لم يتجاوز عمره 24 ساعة، وأن الصحافة لم تتأكد من بنكيران شخصيا حول صحة ما أوردته هي”. مضيفة، “إذا كنا سنتعامل مع منطق أن حراك الحسيمة انطلق حين كان بنكيران رئيسا للحكومة، مع أن الحراك لم يقم احتجاجا على لبنكيران أو لأنه كان رئيسا للحكومة بل بسبب مقتل محسن فكري، فلنتعامل بنفس المنطق ونتساءل عن السياق الزمني لقيام حراك 20 فبراير أيضا”.

وختمت المتحدثة ذاتها بالتساؤل، “متى كان بنكيران يبيع الأوهام حتى يتكلم الهمة عن “استمرار”؟ وما الذي يخرج الهمة في هذا التوقيت السياسي بالضبط وبتصريح مثل هذا في حق بنكيران يظهر أن الأمر أكبر من مجرد تكذيب لمعلومات صحفية؟”.