اعتقلت شرطة الحسيمة مساء يوم السبت 10 يونيو الجاري، المرتضى إعمراشن، أحد نشطاء “حراك الريف”، وحسب نشطاء مقربين من المرتضى، فإنه ليست هناك معطيات تؤكد أو تنفي ما إذا كان سيتم ترحيله إلى الدار البيضاء للتحقيق معه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أم أنه سيتم التحقيق معه في الحسيمة.

والمرتضى يصنفه الكثيرون بكونه من بين الأصوات العاقلة والحكيمة منذ بداية الحراك، وكان من بين منتقدي خطاب ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف.

وكان المرتضى قد قال لموقع “لكم”، ساعات قٌبيل اعتقاله إنه “لا يريد تدخل لا الملك ولا غيره، لأنه هو المتدخل إلى الآن”؛ قبل أن يستدرك قوله: “إنما أرجو تدخل الشارع بقوته ونزول الأغلبية الصامتة عن هذا الظلم إلى الميدان لحسم المعركة للأحرار، والإفراج عن كافة المعتقلين وتحقيق مطالبنا”، 

جدير بالذكر أن “حراك الريف” مستمر إلى اليوم بعد 7 أشهر من الاحتجاج على خلفية موت بائع السمك محسن فكري مطحونا في شاحنة لنقل الأزبال بعد مصادرة جزء من سلعته، كما تطورت الأوضاع قبل أسابيع وأدت إلى اعتقال أزيد من مائة شخص من ضمنهم أحد أبرز قيادت الحراك كناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق وامرأة واحدة هي الفنانة الشابة سليمة الزياني الملقبة بـ”سيليا”.