قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليماني، إن إرادة اللوبيات المتحكمة في سوق النفط بالمغرب تسمو على إرادة الحكومة.

واعتبر الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في تصريح أعقاب تعليقا على تصريح الناطق الرسمي للحكومةن، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية ليوم أمس الخميس، أن استمرار تعطيل الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول دليل حول غياب الإرادة الجدية للحكومة في المساعدة على إنقاذ المغرب من الخسائر بمليارات الدراهم الناجمة عن توقف شركة “سامير”.

واتهم اليماني، اللوبيات المتحكمة في سوق النفط بالمغرب ، بالتغلب على إرادة الحكومة، مطالبا بالمساعدة في التفويت القضائي لأصول شركة “سامير” لحساب الأغيار أو لحساب الدولة المغربية.

وأكد المتحدث، عن أمله في أن يعرف ملف “لاسامير” حلا في القريب العاجل، وأن تقوم الحكومة بكل ما في وسعها من الناحية التنظيمية والمؤسساتية لتعود المصفاة للمساهمة في الإنتاج الوطني.

وصرح بايتاس خلال الندوة الصحافية الأسبوعية للحكومة  بأن الحكومة تتمنى أن تشتغل شركة “سامير” من جديد.

وأبرز أن الحكومة مع إعادة تشغيل المصفاة، ولكن الملف يخضع لمسارات قضائية وقانونية، معربا عن رغبة الحكومة في أن يعرف هذا الملف الحل قريبا.

وأضاف أن الحكومة ستفعل كل ما باستطاعتها، سواء من الجانب التنظيمي أو المؤسساتي لكي تشتغل هذه المؤسسة وتعود للمساهمة في الإنتاج الوطني.

وفي موضوع ذي صلة، قال بايتاس إن الإجراء الذي قامت به الحكومة لفائدة مهنيي النقل بخصوص دعم المحروقات، مهم، وقد بلغت كلفته إلى غاية اليوم 5.2 مليار درهم.