في مقال جديد نشره على جريدته “آخر ساعة”، كتب إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، أنه إذا كان “تحييد بعض الأشخاص ممن تعتقدون أنهم محسوبون على دوائر ضيقة، فهم مستعدون للانسحاب من أجل الحفاظ على جمالية وهدوء وتاريخ المدينة (الحسيمة)”.

وأضاف العماري، ابن مدينة الحسيمة، موجها كلامه إلى من جميع الأطراف للجلوس إلى مائدة الحوار: “بصدق أنا لا أعرف حتى لمن أوجه النداء: هل للذين يظهرون في واضحة النهار؟ أم الذين يتحركون تحت أضواء المصابيح ليلا؟ أم أوجهه لمن لا تراهم عيناي؟”

وزاد العماري مناشدا الجميع: “أرجوركم.. الجميع باتوا بحاجة إلى هدنة وفسحة ولو قصيرة، من أجل تجميع القوى واسترجاع ما ضاع من مساحات التفكير الهادئ في عقولكم، وحتى إن لم نتوصل إلى حلول، فعلى الأقل سنتمكن من بلورة آراء صحية مفيدة”.

وتساءل العماري: “من له المصلحة في ما يحدث؟ المشهد الآن بالحسيمة محزن”، قبل أن يضيف “من له مصلحة إحراق هذه المدينة الجميلة؟ ومن يريد إطفاء أنوار الحسيمة؟”.