قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الملك محمد السادس عبر له عن “قلقه” بشأن الوضع في منطقة الريف، التي تشهد احتجاجات منذ عدة شهور.

وأوضح الرئيس الفرنسي في ندوة صحفية عقدها في الرباط مساء الأربعاء 14 يونيو، عقب لقائه بالملك محمد السادس، أن ملك المغرب أبلغه رغبته في تهدئة الأوضاع في منطقة الريف، مضيفا بأنه طرح الموضوع بشكل طبيعي ومباشر مع الملك محمد السادس حول الأوضاع في هذه المنطقة التي أبلغه بأنها عزيزة عليه وتعود أن يقضي فيها عطلته.

وأضاف الرئيس الفرنسي “إنه لا يمكنه أن يحكم على مواضيع من صميم السياسة الداخلية المغربية”، قبل أن يضيف قوله إن “الملك أبلغه بأنه من الشرعي وجود احتجاجات كما ينص على ذلك الدستور”.

وقال ماكرون إن الملك المغربي عبر له عن رغبته في تهدئة الوضع من خلال الاستجابة لمطالب الحركات وإيلاء اهتمام لهذه المنطقة، على حد تعبير ماكرون.

وأوضح ماكرون أنه لم يستشعر أي خوف بوجود إرادة للقمع، وإنما إرادة للاستجابة مع الوقت للأسباب العميقة للاحتجاجات.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إلى المغرب لعقد أول لقاء مع الملك محمد السادس، في زيارة “صداقة وعمل” مخصصة لبحث التعاون بين البلدين لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب وأزمة الخليج.