نبه فريق التقدم والاشتراكية رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى ما تشهده جهات مختلفة من البلاد من سوء استثنائيا للأحوال الجوية، حيث يتم تسجيلُ ظواهر غير معتادة، وبأرقامٍ قياسية وتاريخية، وتشمل التساقطات الثلجية، والأمطار الطوفانية، والفيضانات، والانخفاض الحاد في درجات الحرارة، والعواصف الرعدية.

وأبرز الفريق في سؤال وجهه لأخنوش أن عدداً من المناطق الجبلية خصوصاً والدواوير والجماعات، في أقاليم وارززات، والحوز، وميدلت، و طاطا، وزاكورة، و تنغير، والحسيمة، والراشيدية، وأزيلال، وشيشاوة، وبولمان وغيرها تضررت على مستوياتٍ مختلفة، بل إنَّ بعض هذه المناطق باتَ منكوباً ويعيش العزلة، إلى درجة أنَّ بعض الساكنة، وبعض المنتخبين المحليين، أطلقوا نداءاتِ استغاثة من أجل النجدة والإنقاذ.

وتوقف السؤال على أن بعض الطرق والمسالك تم قطعها، كما تم تسجيل انقطاع التيار الكهربائي وشبكات الاتصالات على عدة دواوير، مع نفوق بعض الماشية، وأيضاً تم تسجيل خسائر مادية متفاوتة، وعزلة دواوير وجماعات بكاملها، ووجد الآلافُ من المواطنين أنفسهم أمام نقص المؤونة، وغياب حطب التدفئة، مع مخاطر انهيار بعض المباني والمساكن.

وقال الفريق إن مصالح الأرصاد الجوية كانت قد أنذرت بهذه الأحوال الجوية، قبل وقوعها ببضعة أيام، ما كان يقتضي مقاربةٍ استباقيةٍ، وتحريكٍ اللجان والخلايا المكلفة باليقظة على مستوى الأقاليم.

وساءل الفريق النيابي أخنوش حول التدابير والإمكانيات والوسائل والخطط المعتمدة في مثل هذه الأحوال، وكذا حول إجراءات وطرق وأدوات المعالجة البعدية لهذه الوضعية، بغاية تخفيف وطأة هذه الأخيرة على الساكنة المتضررة ومساعدتها على تجاوز هذه المحنة الطبيعية بأقل الأضرار.

وفي ذات الصدد، دعا رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى عقد اجتماع للجنة في أقرب الٱجال، بحضور وزير التجهيز والماء، لمناقشة موضوع “الإجراءات الاستباقية لمواجهة السوء الاستثنائي للأحوال الجوية بعدد من المناطق”.