ناشدت هدى جلول، ابنة أبرز أحد قادة الحراك بالريف، محمد جلول، أحد المعتقلين بسجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية ما بات يعرف بملف “حراك الريف”، ساكنة مدينة الحسيمة للخروج بكثافة بعد صلاة التراويح في مسيرات ليلية احتجاجا على استمرار حملة الاعتقالات.

وقالت هدى جلول، إن المحتجين أدوا القسم بألا يتراجعوا ليس فقط لأن أبي اعتقل وإنما مسألة مبادئ تربينا عليها”، مضيفة “أناشد نساء الريف للخروج للرد على المخزن الاستبدادي الذي يتهمنا أننا انفصاليين وفتانين”.

وتابعت إحدى أيقونات الحراك بالحسيمة، بالقول “وجهت كلامي لكل الناس الذين يجلسون في المقاهي ولا يأبهون بالوضع وأقول لهم من الضروري أن نعاني لكي ننتزع حقوقنا من جامعات ومستشفيات”.

وأوضحت الناشطة هدى في شريط فيديو، تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “لا يجب على أحفاد عبد الكريم الخطابي أن يتخلوا عن إخوانهم المعتقلين الذين ضحوا من أجلنا”، مضيفة “الذي يملك ذرة دم ريفية لا يمكن أن يتخلى عن ناصر وجلول وأحمجيق وآخرين”.

وجاء في كلام الناشطة أنه “لا يجب أن يسجل علينا التاريخ أننا تخلينا عن إخواننا المسجونين، ولا يجب أن نتخلى عن أزواجنا وآبائنا وإخواننا”.

يشار إلى أن الاحتجاجات لاتزال مستمرة بالرغم من التدخلات الأمنية التي وصفها الكثير من الحقوقيين بـ”العنيفة” و”غير المقبولة” بالرغم من دعوات كثيرة للتهدئة.