انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لمحمد أوزين عضو حزب “الحركة الشعبية” يهاجم فيه زميله في الحزب ووزير التعليم سعيد أمزازي.

التسجيل الذي نقله موقع “كود”، وأكدت صحة توقيته مصادر “لكم”، قال فيه أوزين إن “الحركة” فتحت الأبواب لبعض الأطر حتى تكون لها قيمة مضافة وتساهم في إشعاع الحزب، لكن السؤال هو هل أعطى هذا أي نتيجة؟

وأضاف أوزين في نفس التسجيل، أن وزارة التعليم ليس فيها أي إسهام من طرف “الحركة الشعبية” وهي تخدم أجندات أخرى، غير أجندة الحركة، وهذا ما يتطلب إعادة النظر في مسألة فتح الباب أمام الكفاءات.

وأشار أوزين أن مجموعة من القرارات التي اتخذها الوزير أمزازي ليس لها أي علاقة بالحركة الشعبية، “وأنه في الوقت الذي كان يناضل فيه أعضاء الحركة للحصول على المقاعد كان أمزازي يشرب القهوة في “بول””.

وعبر أوزين الذي ارتبط اسمه بفضيحة “الكراطة” خلال مونديال كأس العالم للأندية التي احتضنها المغرب سنة 2014، عن ما أسماه تذمر أعضاء المكتب السياسي والفريق الحركي من الوزير أمزازي، مشيرا أن إدخاله للحزب من أسوأ التجارب التي عاشتها الحركة الشعبية.

جذير بالذكر أن الوزير سعيد أمزازي كان رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط، قبل أن يتم صبغه بلون “الحركة الشعبية” وتعيينه خلفا لمحمد حصاد الذي تم إعفاؤه مع وزراء آخرين في قضية فشل مشاريع الحسيمة “منارة المتوسط”.