انطلقت مسيرة حاشدة مباشرة بعد تشييع جثمان والد المعتقل السابق والناشط الإعلامي المرتضى إمعراشا، اليوم الجمعة 23 يونيو الجاري، بمدينة الحسيمة، تطالب بالإطلاق الفوري لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف.

ورردد المشيعون شعارات تندد بسياسة الدولة تجاه إقليم الحسيمة، وتطالب برفع الحكرة والعسكرة عن شوارعهم.

ورفع المتحتجون شعارات من قبل: “الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل”، و”هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة”، و”كلنا ناصر الزفزافي”.

أجدير، التي تبعد بكليومترات قليلة عن مدينة الحسيمة، بدورها نظم نشطاؤها مسيرة للتنديد بمسلسل الاعتقالات الذي طالهم، وللمطالبة برفع الحيف عن منطقهم وإطلاق سراح المعتقلين.

وردد الآلاف من أجدير أحد أقوال عبد الكريم الخطابي، زعيم المقاومة بالريف، وهو شعار “قال مولاي محند عبد الكريم الخطابي لا حل ولا وسط في قضية الحريةّ”.

وكان الآلاف من مدينة الحسيمة ساروا وراء جنازة  والد المرتضى إعمراشا، الناشط في “حراك الريف” المتابع بتهمة التحريض والإشادة بالإرهاب. 

وردد المشيعون الذين لم تمنعهم حرارة الشمس والصيام من السير في الموكب الجنائزي، “حسبنا الله ونعم الوكيل” و”الله أكبر ولا إله إلا الله محمد رسول الله”. حسب ما أوضحته الفيديوهات المبثوثة عبر تقنية اللايف على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.

وملأ المشيعون الشارع الرئيسي الذي ينطلق من وسط المدينة في اتجاه المحطة الطرقية، ومنها نحو منطقة أجدير عبر الطريق الرابطة بين الحسيمة وإمزورن.