شارك الآلاف من المغاربة والجالية الريفية المقيمة بأوروبا في مسيرات وصفت بالحاشدة والمفاجئة حيث نظمت لجن التضامن مع فعاليات حقوقية دولية بكل من العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد 2 يوليوز الجاري مسيرات ضخمة من أجل التضامن مع المطالب الاجتماعية لحراك الريف والمطالبة الفورية بتحرير جميع المعتقلين ورفع الحصار الأمني على منطقة الريف.

كما تضامنت الجالية المغربية في هولندا مجددا مع “حراك الريف”، حيث اجتمع العشرات من النشطاء بإحدى المدن الهولندية للتعبير عن استيائهم من تعامل الدولة مع مطالب الحراك وقمع المتظاهرين واعتقال قياداتهم.

وردد النشطاء في كل من إسبانيا وفرنسا وهولندا شعارت تطالب باسقاط العسكرة عن منطقة الحسيمة، مثل الشعار الذي يقول: “الريف قرر اسقاط العسكرة”، وأخرى مناهضة للفساد والرشوة، “باركة باركة من الرشوة والفساد..  راكم شوهتو البلاد”، كما رفع المتظاهرون شعارات قوية، من قبيل: ” يا المخزن حذاري كلنا الزفزافي”.

فيما جدد النشطاء التأكيد على سليمة الاحتجاجات الريف ومطالبها العادلة.

وتعد مسيرات اليوم الأضخم منذ انطلاق حملة التضامن بعواصم الدول الأوربية، إذ تعتزم لجن الدعم الدولية لحراك الريف خوض أشكال احتجاجية بمختلف العواصم الأوربية للضغط على السلطات المغربية من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك.

وينظر عدد من المتتبعين إلى أن معركة الحراك الشعبي بالريف انتقلت بقوة إلى عواصم الدول الأوربية، بعدما تمةقمع الحراك في الداخل، حيث أصبح عدد من النشطاء ينتظمون بشكل دوري في اجتماعات يومية تحت غطاء لجن الدعم الأوربية لحراك الريف.