قال الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، يوم الأربعاء في الرباط، إن ما تشهده العلاقات المغربية الفرنسية هو نوع من سوء الفهم الذي يجب تجاوزه.

وكان الرئيس الفرنسي يتحدث من الرباط حيث حضر ندوة دولية لمحاربة الفساد في القارة السمراء، عندما قال بأنه عندما كان رئيسا لفرنسا ما بين 2012 و2017، سعى دائما إلى الحفاظ على علاقات مع المغرب العربي وعلى الخصوص مع المغرب، واصفا هذه العلاقات بأنها يجب أن تكون “مبنية على الثقة والشراكة  من أجل التحضير للمستقبل وخصوصا مستقبل القارة الإفريقية”.

وبخصوص العلاقات المغربية الفرنسية التي تمر بأزمة صامتة منذ أكثر من سنتين، قال الرئيس الاشتراكي السابق في تصريحات لموقع “لكم”، إنه يأسف لوجود مثل هذه المرحلة اليوم في العلاقات بين البلدين.

وأضاف هولاند “ربما كانت هناك بلا شك قرارات مؤسفة بعد نهاية ولايتي، وبعد ذلك ربما ما حصل هو  سوء فهم يجب إزاحته ووضع كل شيء فوق الطاولة وتجميع ما يمكن أن يجمعنا وإزاحة كل ما يمكنه أن يباعدنا”.