أجلت المحكمة الابتدائية بالحسيمة اليوم الخميس 13 يوليوز البت في قضية 19 معتقلا في ملف “حراك الريف” بناء على طلب من الدفاع، الذي اعتبر الملف غير جاهز.   

وقال ناظر اليحياوي عضو هيئة معتقلي “حراك الريف” بالحسيمة، في تصريح لموقع “لكم”، “إنه تم تأجيل الجلسة إلى 20 يوليوز الجاري، وتقدمنا بطلبات السراح المؤقت لجميع المعتقلين المتبقين لم تبت فيها المحكمة بعد”. 

وأبرز المتحدث أن المحكمة قضت يوم أمس الأربعاء 12 يوليوز الجاري بتمتيع أربعة معتقلين بالسراح المؤقت، وسجن شخص خمسة أشهر نافذة.

وجرى اليوم الخميس، عرض إبراهيم بوزيان، وفؤاد السعيدي، وعبد الحق صديق، ويوسف حمديوي، النشطاء في “حراك الريف”، على التحقيق التفصيلي.

وأبرز سعيد بنحماني عضو هيئة معتقلي “حراك الريف” بالدار البيضاء في تصريح لموقع “لكم”، أن النشطاء نفوا التهم الموجهة لهم جملة وتفصيلا، مضيفا في ذات السياق، “أن المعتقلين لم ينفوا مشاركتهم في المظاهرات، وأكدوا عدم استعمالهم للعنف، وعدم تبعيتهم لجهة معينة، مشيرين إلى أن هدفهم كان هو تحقيق المطالب الاجتماعية، ولا صلة لهم  بما تدعيه النيابة العامة، ولا الضابطة القضائية”.

وأوضح المحامي أن المعتقلين أكدوا لقاضي التحقيق أن ظروف الاعتقال كانت حاطة من كرامتهم، وكان فيها نوع من التعنيف والترهيب والتهديد والإهانة المعنوية الحاطة من الكرامة الإنسانية.

وذكر المحامي أن جلسات التحقيق التفصيلي سيتم استئنافها يوم الإثنين 17 يوليوز الجاري، بمعدل ثلاثة معتقلين إلى أربعة يوميا، وستستمر إلى غاية الخميس 25 يوليوز 2017، “وهذا البرنامج لا يشمل مواصلة التحقيق التفصيلي مع ناصر الزفزافي.

وأشار المتحدث إلى أن الطلب الذي قدمته هيئة الدفاع لتمتيع كل من “نبيل أحمجيق، وسليمة الزياني، وكريم أمغار” بالسراح المؤقت لم يتم البت فيه إلى حدود الساعة الراهنة.