تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام المحلية، فرار مستشارين من حزب “العدالة والتنمية” في إسبانيا، بعد سفرهم إليها مفضلين البقاء بطريقة غير شرعية على  العودة إلى المغرب.

واختار مستشار من “البيجيدي” بالناظور، البقاء بشكل غير قانوني بالديار الإسبانية بعد انتهاء مدة التأشيرة الممنوحة له، لينضاف إلى مستشارين جماعيين آخرين  من نفس الحزب بسوس، من بينهم مستشارة جماعية بجماعة “أورير” شمال أكادير، ومستشار آخر بجماعة “آيت ملول”.

ووفق الإعلام المحلي دائما، فأن مستشارا جماعيا محسوبا على فريق حزب اللبجيدي  بالجماعة الترابية “مشرع العين” بإقليم تارودانت قرر “الحريك” إلى إسبانيا عن طريق الهجرة السرية.

من جهته، قال عزيز الرباح رئيس هيئة منتخبي حزب “العدالة والتنمية” إن لا علم له بالموضوع.

وأضاف الرباح في تصريح ل “لكم” أنه لم يتوصل بأي معطيات أو معلومات تفيد بفرار مستشارين من “البيجيدي” إلى إسبانيا وإقامتهم بها بطريقة غير شرعية، مشيرا أنه يستبعد حصول هذا.

وأوضح الرباح أنه يتابع تدبير الجماعات  وليس الأمور الشخصية للمستشارين، مضيفا أن الأخطاء واردة لكن إذا تبث بالفعل هذا ” فإنني “لا أتفق مطلقا مع ما قاموا به”.