دعا حزب التقدم والإشتراكية، الحكومة إلى الكشف عن أسباب الإقصاء التعسفي لعدد من الأساتذة من اجتياز مبارياتٍ في قطاع التربية الوطنية.

ووجه النائب البرلماني حسن أومريبط عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإقصاء التعسفي لعدد من الأساتذة من اجتياز مبارياتٍ في قطاع التربية الوطنية، مشيرا إلى أن الوزارة أعلنت بتاريخ فاتح يوليوز 2022، عن مباراة الولوج إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مسلك المستشارين في التخطيط التربوي ومسلك المستشارين في التوجيه التربوي، مفتوحة في وجه أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي والأساتذة المبرزين، الحاصلين على شهادة الإجازة، والمرسمين منذ 15 سنة على الأقل في القطاع، والمرتبين على الأقل في الدرجة الأولى من إطارهم، وذلك على أساس أن آخر أجل للتسجيل والترشيح هو 15 يوليوز 2022، وفي ذات الوقت، أعلنت عن مباراة الولوج إلى سلك تكوين أطر الإدارة التربوية، وذلك وفق الشروط نفسها، وبنفس أجل التسجيل الذي هو 15 يوليوز الجاري.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن هناك أساتذة سبق لهم وأن تمكنوا من النجاح في امتحانات الترقية إلى الدرجة الأولى، السلم 11، وذلك برسم موسميْ 2019 و2020. دون أن تُفرج الوزارة لحد الآن عن تسوية وضعياتهم الإدارية، والمالية.

وأضاف النائب، أن نتائج ترقية سنة 2021 لم يُفرج عنها بعدُ أصلاً، وهو ما يعني إقصاءُ كافة هؤلاء المعنيين، بشكلٍ تلقائي، ومتعسِّف وغير مشروع وغير مبرر، من اجتياز المبارتين المذكورتين في الفقرة الأولى من هذه المُساءلة.

وطالب فريق حزب “الكتاب” بمجلس النواب، بنموسى، بالكشف عن الإجراء ات الفورية والضرورية التي ستتخذها وزاره، قبل حلول موعد 15 يوليوز 2022، من أجل تمكين كافة الأساتذة الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من الترشح لاجتياز المباريات المُعلن عنها وذلك تفاديا لمزيدٍ من الاحتقان والطعون والتوتر.