كشف محمد أغناج، محامي هيئة دفاع معتقلي حراك الريف المتواجدين في سجن عكاشة، عن خطوة احتجاجية جديدة أقدمت عليها مجموعة ناصر الزفزافي، قائد الحراك الشعبي بالريف، والتي تتكون من 12 معتقلا، حيث رفضت تلقي الوجبات الغذائية من موظفي السجن.

الخطوة الجديدة، التي أقدم عليها الزفزافي ورفاقه في الجناح رقم 6 بسجن عكاشة، حسب المحامي أغناج في تصريح لموقع “لكم”، تأتي احتجاجا على تنقيلهم وحرمانهم من الاتصال فيما بينهم، وتقسيمهم إلى مجموعات مما أدى إلى منعهم من الفسحة الجماعية.

الاحتجاج قاده كل من ناصر الزفزافي ومحمد الأصريحي ومحمد المجاوي والحبيب الحنودي وعبد العالي حود وجواد الصابري ومحمد حاكي وإبراهيم ابقوي وجواد بنزيان وشاكر المخروط وجمال مونا وأشرف اليخلوفي، المتواجدين في الجناح المذكور.

وكان الزفزافي، وفق ما نقله والده في تصريح لموقع “لكم”، طالب بالكشف عن نتائج التحقيق الذي باشرته الفرقة الوطنية في شريط الفيديو المهين لشخصه، مؤكدا تعرضه للظلم من قبل إدارة السجن عندما تركته في الزنزانة الانفرادية بعد انتهاء التحقيق التفصيلي.

وعلم موقع “لكم” أن عائلات المعتقلين ستجتمع يوم الجمعة 18 غشت الجاري، للبحث عن مقترحات جديدة وأنها ستستحضر الخطاب الملكي المرتقب خلال اجتماعها، للبحث عن حلول جدية للخروج من المأزق المذكور.

وتمت إعادة توزيع المتهمين بسجن عكاشة وتقسيمهم إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى احتفظ بها في الجناح 8 بعكاشة، وقد تم تجميعهم بزنازن الطابق الأرضي: (وعددهم 31 معتقلا) ، والثانية في الجناح 6.