أدان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة (مؤسسة دينية مغربية رسمية)، ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة الإسبانية، أمس الخميس، وأدى لسقوط قتلى وجرحى.

وقال المجلس، الذي يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا له، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “لا هدف من وراء العمل الإرهابي الذي لا يمت لأي دين بصلة، سوى تقويض أسس التعايش بين الشعوب”.

وقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، تعازيه لأسر الضحايا، معربا عن تعاطفه مع الشعب الإسباني.

من جانبه، وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، هجوم برشلونة، بأنه “عمل همجي وصادم ووحشي”.

وشدد العثيمين، على أن “الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا عرق، وأن مقترفي هذا العمل يمثلون وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى القيم الأخلاقية”.

وأعرب عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع إسبانيا وشعبها.

ودهست شاحنة صغيرة، أمس، عشرات من المارة في منطقة سياحية شهيرة وسط برشلونة، ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة نحو 100 بينهم 15 في حالة خطيرة.

وبعدها بساعات وقعت حادثة دهس أخرى في مدينة كامبريلس، جنوبي برشلونة، وأسفرت عن وقوع 6 جرحى بينهم شرطي، قبل الإعلان عن وفاة امرأة من بين الجرحى. 

وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، هجوم الدهس الأول، في حين لا تزال تفاصيل الأحداث غير واضحة تمامًا، وسط عملية أمنية مكثفة بالعاصمة الكاتالونية.