اختار عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” ورجل الأعمال المقرب من القصر، لغة استعراض القوة التنظيمية لحزبه، خلال إعلانه لاستقطاب عشرات الآلاف من الشباب وذلك خلال أول ملتقى لشبيبة حزبه بمراكش نهاية الأسبوع الجاري. 

وقال عزيز أخنوش، ضمن كلمة له خلال أشغال الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية بمدينة مراكش اليوم السبت٬ إنه “في ظرف وجيز استطاعنا استقطاب عشرات الآلاف من الشباب”، مضيفا بالقول :” كما أن الطبيعة تأبى الفراغ فالسياسة كذلك تأبى الكراسي الفارغة”.

أخنوش اعتبر أن المغرب يمر بمرحلة مهمة في تاريخه لأن “البلد محتاج لنا وتلبية النداء فرض عين، وتنظيم الجامعة الصيفية لفيدرالية شبيبة التجمع الوطني للأحرار بداية مسار جديد”.

وقال زعيم حزب “الحمامة” إن “حزبه قرر خوض مسار جديد”، وصفه بمسار “العمل والمعقول”، مردفا بالقول: “التقيت ببطلة في رياضة فنون الحرب انخرطت في الحزب كما التقى نشطاء في الفيسبوك وآخرون من خارج المغرب قرروا الانخراط في الحزب”. 

وتابع المتحدث بالقول: “نتجاهل خطاب التيئيس والعدمية ونحمل خطاب الأمل وفق برنامج يهدف إلى تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في الحاضر وصناع القرار”.

من جهة أخرى، اعتبر رشيد الطالبي العلمي، القيادي في  حزب “التجمع الوطني للأحرار”، أن “حزبه واضح في نهجه ودفاعه عن المشروع المجتمعي المغربي٬ الذي يستوعب الجميع ويعلي قيم التسامح والانفتاح على الآخر”.

وأضاف العلمي، وفق ما نشرته البوابة الإلكترونية لحزبه، بأن “شبيبة الحزب التي تم إنشاؤها قبل مدة وجيزة استطاعت فرض نفسها ونقل قيم مبادئ وقيم الحزب داخل صفوف منخرطيها٬ وما تعرض الحزب وشبيبته لهجوم ممنهج في الآونة الأخيرة ما هو إلا دليل على مضيها في الطريق الصحيح والسليم٬ وعلى التأثير الإيجابي الذي أحدثه أعضاؤها في نطاق الممارسة السياسية في بلادنا”.

وأكد العلمي أن “هذه الهجمات لن تثني التجمع الوطني للأحرار بجميع قطاعاته ومنظماته على الدفاع عن تصوره للممارسة السياسية التي تتبنى العمل في الميدان والقرب من المواطن كأهم أولوياتها”.