أرسل المغرب في وقت متأخر من ليلة الإثنين “مساعدة إنسانية عاجلة”، إلى بنغلايش؛ لدعمها في استقبال مسلمي الروهنغا الفارين من انتهاكات ومجازر ترتكب بحقهم في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار.

وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، في بلاغ عممته وكالة الأنباء الرسمية المغربية، “إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، لبنغلاديش بغرض دعم جهود هذا البلد في مواجهة التدفق المكثف للاجئين المنتمين لأقلية الروهنغا المسلمة، الوافدين من ميانمار”. 

وبحسب البلاغ فإنه “بتعليمات من الملك محمد السادس، تم إرسال مساعدة إنسانية عاجلة إلى الجمهورية الشعبية لبنغلادش”.

وتشتمل المساعدة، بحسب البلاغ “على خيام، وأغطية، ومواد غذائية أساسية، وأدوية ضرورية، تم نقلها جوا من قبل القوات المسلحة الملكية”.

وأضاف موضحًا أن هذه المبادرة الإنسانية، “تهدف دعم جهود هذا البلد الشقيق في مواجهة التدفق المكثف للاجئين المنتمين إلى أقلية الروهنغا المسلمة، الوافدين من ميانمار”.

ومنذ 25 أغشت الماضي، يرتكب جيش ميانمار والميليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغا في إقليم أراكان. 
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة. 

لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهنغا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء الماضي. 

وفي وقت سابق الإثنين، قالت دنيا إسلام خان، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إنّ عدد لاجئي الروهنغيا، الذين دخلوا الأراضي البنغالية منذ 25 غشت بلغ 313 ألفاً.