تحالفت تسعة أحزاب سياسية في كلميم لتشكيل مكتب المجلس الجماعي، ضدا على عبد الوهاب بلفقيه (الأًصالة والمعاصرة)، الذي سبق له وأن شغل مهمة رئيس الجماعة الترابية لتنتقل رئاستها إلى أخيه باسم الاتحاد الاشتراكي الاشتراكي للقوات الشعبية ليغير جلده السياسي، بمناسبة الانتخابات الجماعية والتشريعية ليوم 8 شتنبر الجاري.

جاء ذلك في بلاغ مشترك للهيئات السياسية التسعة،وصل موقع “لكم” نظير منه،. ويتعلق الأمر بحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال و وحزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحزب المغربي الحر، وحزب الديمقراطيين الجدد، وحزب الوحدة والديمقراطية.

وعلل البلاغ المشترك للهيئات السياسية التحالف بكونه يستحضر “انتظارات الناخبات والناخبين في كلميم الذين وضعوا ثقتهم فينا حملونا مسؤولية التعبير عن هذه التطلعات وتنزيلها على أرض الواقع”.

واتفقت الهيئات السياسية التسعة، وفق بلاغها المشترك، على تشكيل هذا التحالف ليقطع مع التجارب السابقة في تدبير الشأن العام، ويعمل على بلورة رؤية جديدة في التعاطي مع قضايا الساكنة في إطار من النزاهة والاستقامة وتغليب المصلحة العامة، وكذا تمكين المواطنين والمواطنات من ملامسة تجربة تفتح الآفاق نحو مستقبل واعد”.

وشدد بلاغ الهيئات لسياسية التسعة على أنه “سيتم العمل بنفس جماعي من أجل أن تستعيد الممارسة الجماعية قوتها ومصداقيتها في إطار من المسؤولية والجدية، وفي الآن نفسه بلورة ميثاق شرف بين أعضائها يحدد لعلاقات بينهم ويشكل خارطة طريق للتنمية المنشودة”، وفق لغة البلاغ المشترك.