قال عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة والقيادي في حزب “العدالة والتنمية”، إن “البيجيدي” وجد ليكون حزبا مؤثرا لا مهيمنا.

وأوضح رباح في تصريحات نقلها موقع حزبه،  أن “العدالة والتنمية” جاء ليعطي جوابا على قضيتين تروجان في ذهن المغاربة، مفادها بأن العمل السياسي خاصة عند الحركة الإسلامية هو صدام مع الدولة.

وأكد أن “البيجيدي” جاء ليقول لا وإنه ابن مدرسة “التوحيد والإصلاح”، ويعتبر أن العمل السياسي هو التعاون مع الدولة والعمل في إطار مؤسسات الدولة، وفي إطار منطق الدولة وليس الصدام معها.

وأضاف ” الحمد لله أزلنا هذا المنطق بأن العمل السياسي كما يحصل في العديد من الدول الإسلامية والعربية هو صدام مع الدولة، وأن عمل الناس الذين أتوا من الحركة الإسلامية هو الصراع مع الدولة”.

وتابع بالقول ” ما نؤمن به هو أن العمل السياسي تعاون مع المؤسسات من أجل الأمن والاستقرار والتنمية، وكي ينتقل بلدنا إلى الأمام، وهذا إخلاص ما بعده إخلاص، وإيمان بالثوابت ما بعد إيمان”.

وشدد رباح أن حزب “العدالة والتنمية” أجاب على المنطق السائد والذي كان مبنيا على الصدام، مشيرا أن هناك منطقا آخر يعتبر أن العمل السياسي هو طريق للاسترزاق والسرقة والنهب، مؤكدا أن “البيجيدي” أعطى المثال أن هناك أخلاقا في العمل السياسي، وأنه من الممكن ممارسة السياسة دون المس بالمال العام.

وزاد ” منذ عشر سنوات لم يستطعيوا أن يثبتوا علينا أي شيء، سوى بعض الأخطاء، ولم يستطيعوا أن يثبتوا علينا سرقة البلاد”.