بعد لقاءه بعدد من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن ” الموقف السابق من الأصالة والمعاصرة كان مرتبطا بقيادة معينة، وخط معين، والآن تغير”.

وأوضح العثماني، الذي حل ضيفا على برنامج “مواجهة للإقناع” المعروض على قناة “ميدي1 تيفي”، أمس الأحد، بخصوص “تغير العلاقة بين الحزبين”، أن “قيادات حزب “الجرار” السابقة”، هي من بدأت الصراع، واعتبرت “العدالة والتنمية خطا أحمرا”, مضيفا أن القيادات السابقة للبام، “جاءت بأساليب خشنة لمواجهة حزبه، في الوقت الذي انتقدت فيه القيادات الحالية، خط سابقتها، وتعاملت مع المشهد السياسي بشكل أفضل”.

وأكد رئيس الحكومة، على أنه “رغم القطيعة الماضية بين الحزين، فإن هما كانا ينسقان عام 2015 في حوالي 50 جماعة”.

وفيما يخص ترشيح رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للعدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، قال العثماني، إنه “لا علاقة له بموضوع ترشيحه في دائرة سلا المدينة خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن هذا الترشيح نبع من القاعدة”.

وأكد العثماني، على أن “بنكيران لم تكن لن أي علاقة بمسألة ترشيحه في دائرة سلا المدينة خلال الاستحقاقات المقبلة، موضحا أن بنكيران لم يحضر خلال عملية الترشيح، وأن الفكرة نابعة من مناضلي الحزب بمدينة سلا, مشيرا إلى أن مسطرة اختيار المرشحين للانتخابات تعطي للأمانة العامة للحزب الحق في التدخل في المقترحات، التي تصل إليها من القواعد، ولكن في حدود معينة.

وبخصوص تشريحه، شدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أنه لم يحسم لحد الساعة في مسألة ترشحه، وإن كان هو شخصيا لا يرغب في الترشح.