قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” إن من يعتقل الشباب الأبرياء ويرمي الصحفيين في السجون يفتح الباب لانتهاك السيادة الوطنية.

وأضافت منيب في تدوينة على حسابها الرسمي بفايسبوك، “كما سبق و حذرنا مرارا منذ سنين من يعتقل الشباب الأبرياء، و من يرمي الصحفيين في السجون، و من يقمع المواطنين في الشارع يسيء للوطن بأكمله و هو الذي يفتح الباب لانتهاك السيادة الوطنية”.

وأرفقت منيب تدوينتها بهاشتاغ مطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسييين بالمغرب.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قد تفاعلت أمس الاثنين مع قضيتي الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني المضرب عن الطعام لأكثر من 90 يوما، حيث أكدت أن الحكم على الريسوني يتعارض مع الالتزامات المغربية بمحاكمات عادلة ومع وعود دستور 2011.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة محبطة من التقارير التي تفيد بأن محكمة في المغرب قد قضت على الصحفي سليمان الريسوني بالسجن لمدة خمس سنوات”.