اختتم المؤتمر العام الـ17 لحزب “الاستقلال”، مساء اليوم السبت بالرباط، أشغاله بالمصادقة على البيان الختامي، على أن يجري انتخاب الأمين العام الجديد وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب صباح يوم الأحد.

ويتنافس على الأمانة العامة للحزب منافسان اثنان هما حميد شباط، الأمين العام المنتهية ولايته الذي بواجه موجة احتجاجات  ومعارضة منذ أشهر من ضمن حزبه تقودها شخصيات مخضرمة فيه تطالب برحيله، ونزار بركة، الشخصية المدعومة من السلطة، والذي سبق له أن تولى منصبين وزاريين قبل ترؤسه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ويعد الأوفر حظا فيما يحظى بتأييد واسع في صفوف الحزب.

إلى ذلك شدد الإستقلاليون، خلال الجلسة الختامية لمؤتمرهم على أن الديمقراطية الحقة رهينة بوجود أحزاب ومؤسسات دستورية حقيقية.

وأبرز البيان الختامي أنه لا يمكن الحديث عن تنمية بدون ديمقراطية، كما أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية حقيقية في غياب أحزاب ومؤسسات دستورية حقيقية.

وطالب البيان بضرورة تعميق مسار الاصلاح السياسي بالمملكة عبر إجراء مراجعة دستورية، لتدارك النقائص واستيعاب الحاجيات الجديدة.

كما عبر الاستقلاليون عن تضامنهم المطلق مع ساكنة الريف، وطالبوا بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، مؤكدين أنه يتعين التعامل مع الأحداث بهذه المنطقة على أنها حركة مطلبية اجتماعية.