أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بروما، محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. وذلك على هامش مشاركة بوريطة في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لـ “داعش”.

وقال الوزير الأمريكي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إنه استعرض العديد من المواضيع مع نظيره المغربي، من بينها قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة في المغرب.

وكتب المسؤول الأمريكي “لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لاستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان ، بما في ذلك حرية الصحافة. كما ناقشنا التطورات في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك”.

Good meeting today with Moroccan Foreign Minister Nasser Bourita to review our shared interest in regional peace and stability and human rights, including press freedom. We also discussed developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. pic.twitter.com/wutaKYIuw9

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 28, 2021

أما وزارة الخارجية المغربية فكتبت على حسابها الرسمي على “تويتر”، وباللغة الفرنسية، أن اللقاء بين الوزيرين ركز على “تطورات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في ليبيا والشرق الأوسط”، دون الإشارة إلى قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

وتواجه المملكة المغربية انتقادات واسعة منذ فترة طويلة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وهو ما انعكس في تقارير منظمات حقوقية دولية من بينها منظمات حقوقية أمريكية مثل “فريدوم هاوس”، أو منظمات دولية تأخد من أمريكا مقرا لها مثل منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

L'entretien entre M. Bourita et M. Blinken a porté sur l'évolution des relations bilatérales et sur des questions d’ordre régional, notamment la situation en Libye et au Moyen-Orient. pic.twitter.com/cxtd6YJavt

— Maroc Diplomatie 🇲🇦 (@MarocDiplomatie) June 28, 2021

كما سبق لعدة وسائل إعلام أمريكية كبيرة وذات مصداقية مثل “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”، و”نيوز ويك”، أن نشرت تقاير وافتتاحيات تنتقد تراجع حقوق الإنسان وحرية الصحافة في المغرب.