أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، التزام المغرب المتواصل بالمساندة الإيجابية لأي حل للقضية الليبية تتفق عليه المكونات الليبية.

جاء ذلك حسب بلاغ لرئاسة الحكومة خلال لقاء جمع  العثماني برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد حكومي هام، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وأوضح البلاغ أن العثماني عبر بالمناسبة عن “تطلع المغرب لنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في ليبيا”، مؤكدا “التزام المملكة المتواصل بالمساندة الإيجابية لأي حل للقضية الليبية تتفق عليه المكونات الليبية، ويرتضيها الشعب الليبي، في إطار من سيادة القرار الليبي”.

كما عبر رئيس الحكومة عن ارتياحه وترحيبه بالزيارة التي يقوم بها الوفد الليبي الهام للمغرب، والتي تشكل فرصة للدفع بالعلاقات الثنائية وبالتعاون بين البلدين على جميع المستويات.

من جهته، عبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن “امتنان بلاده والشعب الليبي للملك محمد السادس، على المجهودات المتواصلة التي ما فتئت المملكة المغربية تبذلها لصالح المصالحة الليبية، وعلى مواقف المملكة الصديقة والمحايدة في هذا الإطار، والتي تلقى القبول والترحيب من طرف كافة مكونات الشعب الليبي”.

وخلص البلاغ إلى أن الجانبين نوها خلال هذا اللقاء “بقوة ومتانة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين البلدين وبين الشعبين، وأكدا رغبة الحكومتين في الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات والعمل على توفير الظروف الملائمة لتعزيز المبادلات التجارية المغربية الليبية وتوسيع آفاقها، وتطلعهما لعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية الليبية في الفترة المقبلة”.

حضر هذا اللقاء بعض أعضاء الوفد المرافق لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقائم بأعمال السفارة الليبية بالرباط.