طالب حزب “الاشتراكي الموحد” وزارة الداخلية إلى التزام الحياد والتوقف عن دعم السياسيين الفاسدين الذين يخدمون أجندات خاصة، وذلك بغضها الطرف عن تنظيم الولائم الانتخابية من لدن بعض الأحزاب السياسية.

ودعا الحزب في بلاغ لمكتبه الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة، المواطنات والمواطنين إلى الالتفاف حول القوى السياسية التقدمية من أجل محاربة الفساد والمفسدين، عبر التسجيل في اللوائح الانتخابية، والتصويت بكثافة في الانتخابات المحلية والتشريعية القادمة.

وأكد الحزب أن السياق الوطني يتسم بالهجمة الشرسة ضد كل المعارضين، والتراجع على كل المكتسبات السياسية والحقوقية، التي حققها الشعب المغربي في العشرية الأخيرة.

وطالب الحزب أيضا بتحسين الخدمات الصحية بالجهة، عبر توفير العنصر البشري المختص، والآليات اللازمة للتطبيب والإدارة الناجعة، إذ تعاني مجموعة من الوحدات الصحية بالجهة من نقص حاد في مجموعة من التخصصات مثل مرض السكري والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.

واعتبر الحزب أن التعليم بالتناوب خيار فاشل بالجهة، فقد تم حرمان مجموعة من المتعلمين والمتعلمات بإقليم أزيلال من تكافؤ الفرص، خاصة أنهم لا يتوفرون على وسائل تمكنهم من التعلم الذاتي، إضافة إلى انقطاع عدد كبير منهم عن الدراسة، بسبب غياب النقل المدرسي والقدرة الضعيفة للداخليات ودور الطالب.

كما نبه الحزب إلى التخريب الممنهج الذي يتعرض به نهر “أم الربيع”، عبر تخريب معالمه وقتل التنوع البيولوجي به، بسبب مشروع “كوناكسور” آيت مسعود، الذي سبق أن ندد بخطورته، يضاف إليه مطرح النفايات المجاور للنهر.