قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمين عام حزب العدالة والتنمية، إن ” أطراف ووجهات (لم يذكرها)، هاجسهم هو، خطر الولاية الثالثة”.

جاء ذلك في كلمة للعثماني، في ملقتى جهوي لشبيبة حزبه بفاس، في وقت متأخر من ليلة الجمعة/ السبت.

وأضاف العثماني: “يستهدفون الحزب، ويقودون حملات تبخيس وتشويه وإساءة، هاجسهم هو خطر الولاية الثالثة، وهذا الذي يؤرقهم وليس خدمة البلد”.

وتابع: “نحن لا نفكر في الانتخابات المزمع تنظيمها هذا العام، لكننا سنستعد إليها، وهدفنا أساسا هو أن نخدم بلدنا في ما تبقى من الولاية التشريعية الحالية”.

وزاد العثماني: “في مجال مكافحة الفساد، حققت الحكومة أشياء كثيرة، لكن من الصعب القضاء على الفساد نهائيا، هذا أمر صعب، لأنه يحتاج إلى دربة وبرامج متتالية”.

وفي وقت سابق الجمعة، دعت الحكومة، البرلمان إلى عقد دورة استثنائية من أجل التصديق على مشاريع القوانين الانتخابية الجديدة.

وقال بيان للحكومة عقب جلسة عقدتها برئاسة العثماني: “الاجتماع خصصت أشغاله للمصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بدعوة مجلسي النواب والمستشارين إلى عقد دورة استثنائية ابتداء من الثلاثاء 2 مارس 2021، وذلك طبقا لأحكام الفصل 66 من الدستور”.

وأشار البيان إلى أن الدعوة لهذه الدورة الاستثنائية للبرلمان تأتي “لدراسة مشاريع تكتسي طابعا استعجاليا، من ضمنها 4 مشاريع قوانين متعلقة بالانتخابات التشريعية والجماعية المقررة العام الجاري (لم يحدد موعدها بعد)”.

وفي 12 فبراير الجاري، صدق خلال مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس، على 4 مشاريع قوانين تنظيمية للانتخابات المرتقبة العام الحالي، لكن لم تتحدد تواريخها بعد، بانتظار تصديق البرلمان عليها.