قال حزب “الأصالة والمعاصرة، إن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها ستكون له “تداعيات خطيرة على السلام بالمنطقة وعلى العالم برمته”.

وشدد الحزب، في بيان له، على أن القرار “يشكل مساً خطيراً بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وخرقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

ودعا كل القوى الحية والديمقراطية المؤمنة بعدالة قضية الشعب الفلسطيني، إلى استنكار القرار والامتناع عن اتخاذ أية خطوات من شأنها ترجمته على أرض الواقع أو الاعتراف به، كيفما كان نوعه وشكله، بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وأعلن الحزب عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

ودعا الحزب كافة رؤساء مجالسه المنتخبة والبرلمان بغرفتيه لتخصيص نسبة مئوية من ميزانياتهم لـ”بيت مال القدس” من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة.

و”بيت مال القدس”، تابعة للجنة القدس التي يترأس العاهل المغربي محمد السادس، والتي تم تشكيلها بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي العام 1975، بهدف حماية القدس من المخططات الإسرائيلية وخطر تهويدها.