دخل مصطفى ادعنين” المعتقل على خلفية حراك جرادة، يومه السابع في الاضراب عن الطعام، بالسجن المحلي بوجدة، احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد إنتهاء مدة محكوميته.

وقال مصدر حقوقي ل “لكم” إن الناشط كان من الوجوه المعروفة في الحراك، واعتقل قبل أحداث المواجهات التي تمت بالمدينة، بسبب ارتكابه لحادثة سير، حوكم على إثرها ب 10 اشهر حبسا نافذا، وتم تخفيضها إلى ستة أشهر.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إنه بالرغم من أن “النشاط في الحراك أنهى مدة محكوميته، إلا أنه فوجئ بعدم إطلاق سراحه، ومتابعته بملف جديد يعود إلى المواجهات التي تمت في المدينة، علما أنه  كان آنذاك معتقلا على خلفية حادثة سير ولم يشارك فيها.

وأوضح نفس المصدر، أن عائلة “ادعنين” قلقة جدا على وضعه الصحي، خاصة أنه يعيش بكلية واحدة، فيما والده الذي يعاني من مرض الكليكوز تدهورت حالته الصحية.

وأشار المصدر ذاته ، أن الناشط ومجموعة من رفاقه، سيعرضون الثلاثاء 18 شتنبر الجاري، على أنظار المحكمة، مضيفا ان مطلبه الرئيسي لتعليق إضرابه عن الطعام هو إطلاق سراح لأنه لم يحرض على المواجهات ولم يحضرها، معتبرا اعتقاله تعسفيا وانتقاميا، لأنه كان أحد أبرز وجوه حراك جرادة.