أعلنت الحركة التصحيحية لحزب الأصالة والمعاصرة التي أطلقت على نفسها “لاميحد”، أنها ليست بديلا عن أي دينامية معارضة وأنها بصدد صياغة برنامج عملي وإعداد أرضية سياسية وتنظيمية تنهل من المرجعية التأسيسية للحزب ومن فكرة المنطلق التي أعلنتها حركة لكل الديمقراطيين”.

جاء ذلك، في بيان أصدره أعضاء الحركة التصحيحية من داخل حزب الأصالة والمعاصرة بسوس ماسة، عقب اجتماع لهم ليلة أمس الأحد 04 أكتوبر الجاري، وصل موقع “لكم” نظير منها.

وأكد مؤسسو الحركة التصحيحية، وفق بيانهم، أن “حركة لا محيد بجهة سوس ماسة ليست بديلا عن أي دينامية معارضة للإنحراف الخطير الذي يشهده الحزب منذ مؤتمر النكسة، وتأمل أن يمتد لهيبها لمختلف تنظيمات الحزب وطنيا، دفاعا عن الشرعية والإرادة الحرة والمستقلة لمؤتمرات ومؤتمري الحزب، وتنتظر بتواضع كبير مساهمات كل شرفاء وأنقياء الحزب الانخراط في معركة التصحيح، رافضة منطق الصمت والرجوع إلى الوراء الذي اختاره الكثير من الأطر وقيادة الحزب الذين كانوا ضمن الصفوف الأمامية في مواجهة الانقلابيين”.

ورفض بيان الحركة التصحيحية “سرقة الحزب واغتصاب شرعيته التنظيمية، والانقلاب على اختياراته وأهدافه ومبادئه التأسيسية إثر اجتماع لأعضاءها بمشاركة ثلة من الكفاءات والأطر الحزبية ( نساء ورجال)، الذي يندرج في سياق إعداد خطة وطنية لرسم آفاق التنسيق التنظيمي والسياسي على مستوى كل جهات المملكة، وتثمين الدينامية التي انخرطت فيها مختلف التنظيمات الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة الرافضة لأسلوب سرقة الحزب التي مورست بشكل فج خلال “مؤتمر النكسة”، واغتصاب شرعيته التنظيمية”.

وبينما نبه بيان الحركة التصحيحية لحزب “البام” أن “تراكمات عشر سنوات من الجهد والنضال، أو محاولة وأد و قتل أمل شريحة كبيرة من الأطر التي منحت شرعية نضالية حقيقية للبام، والتي آمنت بمغرب المصالحات، وطي صفحة الماضي وأن مغرب آخر ممكن”، تؤكد أنها “مؤمنة بأن شعار مغرب الغد لا زال ممكنا، رافضة لأي مغامرة محبطة لهذا الإيمان، وتؤكد إصرارها على النضال من أجل المغرب الذي يريده كل المغاربة، وهو المغرب الذي تعاقدت من أجله قيادة البام في صيف 2008″، بحسب لغة بيان الحركة التصحيحية.