بعد أسبوع على تأسيس “حركة تصحيحية” من داخل حزب الأصالة والمعاصرة بسوس ماسة، تمدد التمرد السياسي على توجهات عبد اللطيف وهبي أمين عام الحزب الجديد، بعد صراع انطلق منذ المؤتمر الأخير للحزب في الجديدة لم تندمل جراحه بعد.

وبحسب معطيات حصل عليها موقع “لكم”، فإن قياديين داخل الأصالة والمعاصرة بكل من الدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة الذين كانوا يستعدون لإطلاق مبادرة مماثلة قد ناصروا مبادرة “الحركة التصحيحية” التي أعلن عنها في سوس ماسة قبل أيام بقيادة عبد الرحيم نوفيسو رئيس منتدى المناجم بحزب الأصالة والمعاصرة وعضو المجلس الوطني لنفس التنظيم السياسي.

وأكد المصدر ذاته أن معارضي تيار الأمين العام الحالي للأصالة والمعاصرة في كل من جهتي الرباط سلا القنيطرة وكلميم واد نون أعلنوا انضمامهم لـ”الحركة التصحيحية”، على أن باميين من مغاربة العالم تواصلوا مع “متزعمي” الحركة التصحيحية للانضمام لمبادرتهم التي جعلت حزب “الجرار” في وضع غير محسود بسبب القلاقل التي أحدثها تنامي المعارضة الداخلة وتوسع جبهتها يوما بعد يوم.

ولم يصدر أي بيان أو تعقيب من أمين عام الأصالة والمعاصرة حول “الحركة التصحيحية” التي انبثقت من سوس ماسة وتوسعت لتشمل عددا من جهات المغرب وخارجه.