أطلقت “اللجنة الوطنية الخاصة بإجلاء الحقيقة في ملف الشهيد بن بركة”، عريضة إلكترونية تطالب فيها المغرب وفرنسا بالكشف عن الحقيقة كاملة في ملف الشهيد بن بركة المغتال في فرنسا.

وأشارت اللجنة في بلاغ لها، أن مناسبة إطلاق هذه العريضة هي حلول الذكرى المائة لميلاد الشهيد المهدي بن بركة، والذكرى 55 لاختطافه من قلب العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت اللجنة أنها عمدت إلى إطلاق هذه العريضة الإلكترونية، بعدما توقفت أنشطتها التي كانت مبرمجة لتخليد هذه الذكرى، بسبب انتشار جائحة “كورونا”، علما أنها جمعت مئات التوقيعات في عريضة أطلقتها في يناير الماضي.

وطالبت العريضة سلطات الدولتين المغربية و الفرنسية بالكف عن استعمال وإساءة استعمال مفهوم المصلحة العليا للدولة، ومايستتبعها من أسرار، والقيام عاجلا و بشكل رسمي و علني بالكشف عن جميع الحقائق المرتبطة بالمسؤوليات الكاملة لعملية الإعداد، وظروف اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بن بركة و مصير جثته.

كما طالبت السلطات المغربية بإجلاء الحقيقة كذلك في مختلف الملفات المرتبطة بالاختفاء القسري بالمغرب.

ومن بين الموقعين على اللائحة الأولية لهذه العريضة الإلكترونية، سياسيون وحقوقيون ونقابيون، من بينهم زعماء “فدرالية اليسار (نبيلة منيب، علي بوطوالة، عبد السلام العزيز)، مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب “النهج الديقراطي”، النقيب عبد الرحمان بنعمرو، عبد القادر الزاير عن “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، أحمد الزفزافي عن جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن مع عائلات معتقلي حراك الريف”.