قال عبد السلام العزيز أمين عام حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، “إنه علينا أن نخلق الثروة ونوزع الثروة ونفكر في المستقبل، ومن كانوا ضد 20 فبراير صاروا يدبرون ينفذون ضد مصالحنا وليس لديهم مشروع مجتمعي للتأثير في القرار السياسي، ولن يحدث تحول كبير في بلدنا بعد كورونا”.

جاء ذلك في مداخلة للقيادي اليساري العزيز، حينما حل ليلة اليوم الثلاثاء 9 يونيو الجاري، ضيفا على فرع حزبه بالخميسات في لقاء مفتوح عن بعد، حملت عنوان “الوضع السياسي الراهن ومتطلبات المرحلة”.

وأكد أن البلاد “تحتاج إلى مشروع مجتمعي كان محط إجماع من قبل الجميع، وأن السياسات هي نتيجة لصراع اجتماعي بين مصالح متعددة، وسنبقى رهينة لتفاعلات خارجة عنا”.

ودعا الدولة لأن “تستثمر في الاقتصاد الموجه لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتدعم حتى تنعشه ويرتفع رقم معاملاتها والاستثمار في الصحة والتعليم، يكون المواطن في صلبه، حتى نتجاوز الوضع الصعب”.

وأشار إلى أن “اليسار لم يكن مستعدا في 20 فبراير لتقديم أطروحة سياسية للدفاع عنها، والأفكار عليها أن تترجم إلى سياسات ولن يحدث في بلدنا تحول كبير بعد كورونا”.

وشدد على أنه “سيناضل مع قوى اليسار إلى أن تظهر معالم أفكارها في السياسات العمومية، وأولها في مشروع قانون المالية التعديلي”.