قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، إن 33 معتقلا من أصل 49 معتقلا على خلفية حراك الريف في السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء، قد أوقفوا إضرابهم عن الطعام في بداية يناير 2018، مشيرة أن 6 معتقلين لم يقوموا به أصلا. فيما لم تكشف المندوبية عن وضعية 10 معتقلين من الحراك بعكاشة.

وأوضح بلاغ للمندوبية أن الوضع الصحي للمعتقلين عادي، وأن بعض “من نصبوا أنفسهم للدفاع عن معتقلي الحراك يلجؤون إلى الكذب والبهتان بخصوص أوضاع هؤلاء السجناء الصحية”.

وأضاف البلاغ أن أحد محامي حراك الريف حرض أحد المعتقلين بالتظاهر بالإغماء وسط المحكمة، مشيرا إلى أن هذه السلوكات ” تزج بمصالح المعتقلين في متاهات لا تخدمهم” وتنم عن استهتار من قبل هيئة الدفاع بمصالح موكليهم”.

وندد بلاغ المندوبية بما أسماه “التصرفات المشينة والحاطة التي تسيء إلى مهنة المحاماة مؤكدا أن المندوبية ستقوم  بالتطبيق الصارم والحازم في تطبيق القانون دون أي تمييز بين المعتقلين، وفي احترام وصون تام لحقوقهم.

وبالمقابل، يشار أن المحامية عن هيئة الدفاع بشرى الرويسي قالت في تصريح لـ”لكم” إن صحة ناصر الزفزافي ورفاقه الثلاثة الذين تخلفوا عن حضور جلسة امس، “متدهورة”. 

المحامية عن معتقلي الحراك، أكدت ل”لكم”، أنها بمعية هيئة الدفاع،  زارت المعتقلين المتغيبين بعكاشة عقب رفع الجلسة، وتبين لها أنه نتيجة خوضهم الإضراب عن الطعام تدهورت صحتهم”.