قال خالد الرحموني عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” إن الانتخابات الجزئية محكومة بالمنطق القبلي وبالمال السياسي ومحدودية المشاركة، بحيث لا تكون فيها التعبئة الوطنية كبيرة لذلك لا دلالة سياسية لها.

وأضاف الرحموني في اتصال مع موقع “لكم” أنه عندما تكون هناك حالة التسييس حاضرة في أي انتخابات فإن “البيجيدي” ينجح فيها لأنه لا زال يشكل القوة السياسية الأولى في البلاد بالرغم من الارتباك والرجة السياسية التي تعرض لها.

وأشار الرحموني أن الخوف ينبغي أن لا يكون بناء على نتائج الانتخابات الجزئية بل من المناخ السياسي المقلق الذي يعيشه المغرب ومن خصوم الديمقراطية ومن مسار التحلل من الدستور.

وأكد الرحموني أنه ليس هناك تبرم اجتماعي من حزب العدالة والتنمية وأن التحليلات الذي تذهب إلى سقوطه غير صحيحة لأنه ليس هناك حاليا في الحياة السياسية بديل مقنع غير العدالة والتنمية.

ويشار ان حزب العدالة والتنمية خرج خاوي الوفاض من مشاركته في الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس، في كل من دائرتي كرسيف وخنيفرة.