في خطوة مثيرة، قام المحامي الاتحادي ابراهيم الراشدي بتوجيه جملة من الانتقادات لبعض أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي، واصفا إياهم بسياسيين “يأكلون الغلة ويسبون الملة”.

تصريح الراشدي المثير، جاء على هامش محاكمة معتقلي حراك الريف اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إذ فور استئناف الجلسة عصرا، التمس المحامي الراشدي من القاضي علي الطرشي إلقاء كلمة لن تتعدى مدتها 10 دقائق، تضمنت ردا ناريا على من انتقدوه بخصوص انتصابه كطرف مدني في ملف حراك الريف ضد ناصر الزفزافي ومن معه.

وكان واضحا من كلام الراشدي أنه يقصد البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، التي سبق وتزعمت حملة فيسبوكية إبان إعلان الاتحاديين عبد الكبير طبيح، وابراهيم الراشدي طرفين مدنيين في ملف الريف، إذ أوضح أن المعني بكلامه هي “برلمانية تتقاضى راتبا من نفس الدولة التي يدافع عنها هو قانونيا ومهنيا”. 

وأضاف بنبرة ساخرة “هي الذيب حرام ولحمه حلال”.

هذا، وكان هذا الموضوع خلق جدلا في أوساط الاتحاديين، إذ اعتبروا أن خرجة رفيقتهم “لم تكن مسؤولة وأن قرار طبيح والراشدي لا يلزم الحزب في أي شئ”.