طردت وزارة الداخلية الإيطالية، السبت 20 يناير الجاري، مواطنا مغربيا من البلاد، لأسباب قالت انها “تتعلق بأمن الدولة”.

وقالت الوزارة في بيان، عممته وكالة “الأناضول”، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمرا بطرد مواطن مغربي (لم يُذكر اسمه)، يبلغ من العمر 40 عاما، لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.

وأوضحت أن التحقيقات أفادت بأن الرجل “كان سجينا في مدينة مودينا (شمال شرق) لارتكابه عدد من جنايات السرقة والسطو وحيازة غير قانونية للسلاح، وعدم الامتثال للقواعد المتعلقة بإقامة الأجانب”.

وأضافت الوزارة أنه “باشر داخل السجن الدعوة لصالح التطرف الإسلامي بين زملائه، وأظهر تأييدا لاستخدام العنف على أساس ديني”.

وأشارت إلى أن “الرجل أشاد بالهجوم الإرهابي الذي وقع في ستوكهولم في أبريل 2017، بعد أن علم بحدوثه من وسائل الإعلام”.

وذكرت الوزارة أن المغربي أُعيد إلى بلاده اليوم، برحلة جوية من مطار بولونيا (شمال شرق) إلى الدار البيضاء، في المغرب.

ولم يتسنّ للأناضول الحصول على تعليق من المغرب حول طرد أحد مواطنيها.