قرر البرلمانيون المغاربة في مجلسي النواب والمستشارين، اليوم الثلاثاء، الانخراط في مجهود التعبئة الوطنية، من خلال مساهمتهم بشهر واحد من تعويضاتهم لحساب صندوق مواجهة “كورونا”.

وحسب بلاغ مشترك للمجلسين، فإن هذه المساهمة تأتي انخراطا في دينامية الحد من تداعيات ومخاطر وباء كورونا، واستحضارا لقيم التضامن المنبثقة من روح المجتمع المغربي وتقاليده الأصيلة في التآزر والتكافل، والتي ينص عليها أيضا الدستور.

وأضاف البلاغ أن هذه المساهمة جاءت بمبادرة من رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية، وبتنسيق مع رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، حيث قرر مكتبا المجلسين الانخراط في هذه التعبئة الوطنية، وذلك من خلال مساهمة كافة البرلمانيين والبرلمانيات أعضاء المجلسين بشهر واحد من التعويضات الشهرية المخولة لهم.

وأوضح البلاغ أنه وإضافة إلى هذا الاقتطاع فإن البرلمان يضع نفسه بمجلسيه رهن ما يقتضيه الواجب الوطني من تعبئة ومواكبة متواصلة لمختلف تطورات هذا المستجد، مضيفا أنه اتخذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تمكين المؤسسة البرلمانية من مواصلة حضورها وقيامها بوظائفها الدستورية.