دعا حزب العدالة والتنمية مسؤوليه ومنتخبيه وعموم مناضليه  إلى المشاركة بـ”كثافة وقوة وفعالية”، في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، و التي أعلنت عنها عدد من التنظيمات المدنية والحقوقية والنقابية، والتي ستنظم يوم الأحد المقبل 9 فبراير 2020،انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.

وأرجع بلاغ العدالة والتنمية والذي أصدره سلميان العمراني، نائب الأمين العام، أ سبب دعوة مناضلي الحزب للمشاركة في مسيرة يوم الأحد، إلى موقف الموقف الحزب “الثابت في مؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه الوطنية وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيزا لكل المبادرات الوطنية المتواصلة، الشعبية والرسمية، الداعمة للقضية الفلسطينية، وانخراطا منه في كل الأشكال النضالية التي ترمي إلى تجسيد الإجماع الوطني المناصر لهذه القضية، ورفضا لما سمي بخطة السلام في الشرق الأوسط ول”صفقة القرن”، في السعي للإجهاز على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني، ودعما لإجماع مكونات الشعب الفلسطيني الرافض لهذه الخطة وتلك الصفقة.”

من جانب آخر دعا فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال اجتماعه المنعقد يومه الاثنين 03 فبراير 2020، كافة الفعاليات الوطنية إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لصفقة القرن” والتي دعت إليها عدد من الهيآت الوطنية يوم الأحد 9 فبراير الجاري.

وجدد فريق المصباح في بلاغ له ما اعتبره ” موقفه “الثابت والراسخ الداعم للشعب الفلسطيني، ولحقه في بناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف”.

وعبر فريق “البيجيدي” ، عن رفضه المطلق لكل المبادرات والخطط الأحادية المصدر، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمتنكرة للشرعية الدولية بمخالفة كافة القرارات الأممية المقرة بالدولة الفلسطينية المستقلة وحق أبنائها من اللاجئين والمبعدين في العودة لوطنهم.

في هذا الصدد أكد فريق  العدالة والتنمية على ضرورة مقاومة محاولات فرض الأمر الواقع، الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية، ومحاولات طمس هوية القدس الشريف، داعيا القوى الفلسطينية إلى الوحدة ورص صفوفها ونبذ خلافاتها من أجل مواجهة التحديات المتسارعة التي يفرضها التآمر الأمريكي والصهيوني.

وكشف ذات البلاغ أن فريق زعيم الأغلبية الحكومية استقبل خالد السفياني، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بخصوص المستجدات الخطيرة التي تهم القضية الفلسطينية بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن ما يسمى ب”صفقة القرن”.