قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية تواصل القيام بمهامها بطريقة عادية.

وأوضح رئيس الحكومة في بلاغ لأمانة “البجيدي”، أن الحزب حريص على تماسك الأغلبية والالتزام بوفائه لتحالفاته والتزاماته ضمنها، باعتباره في موقع تحمل المسؤولية الوطنية.

ويذكر ان  حزب “التقدم والاشتراكية” ، أعرب عن رفضه لسلوك “المقاطعة”، كما انتقد “التفاعلات السلبية الناجمة عن العلاقات بين أطراف من الأغلبية في الفترة الأخيرة، وما أدت إليه من ردود أفعال غير مواتية ولا مسبوقة”، في إشارة لمقاطعة وزراء “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الاشتراكي”، اجتماع المجلس الحكومي.

وتعيش أحزاب الأغلبية الحكومية “أزمة غير معلنة” بعد تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، انتقد فيها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وقال بنكيران خلال مؤتمر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، في 3 فبراير الجاري، موجها حديثه لـ “أخنوش”: “أحذرك أن زواج المال والسلطة خطر على الدولة”.

من جهة أخرى، أفادت الامانة العامة للحزب، انها اتخذت القرار انطلاقا من المعطيات المتوفرة عليها ومن مقترح الكتابة الجهوية للحزب بالدار البيضاء سطات، مكلفة هذه الأخيرة بتتمة تنفيذ القرار.

ويشار إلى أن الفرع المحلي للبيجيدي بالمحمدية كان يعيش أزمة تنظيمية داخلية، بسبب ما أسمته مصادر من الحزب ب”الكولسة” التي يقوم بها بعض الأطراف داخل القيادة المحلية للحزب، من أجل السيطرة على المناصب الانتدابية والانتخابية.