تجددت، اليوم الجمعة، الاحتجاجات في مدينة جرادة ، عبر وقفة شارك فيها مئات احتجاجا على عدم التزام الحكومة بوعودها في تنمية المدينة.

وطالب المحتجون، في الوقفة التي نظمت في ساحة “المنار” وسط جرادة، الحكومة بالوفاء بوعودها في تنمية المدينة، وتوفير فرص عمل، وإطلاق مشاريع اقتصادية استثمارية فيها.

وقال الناشط الحقوقي، عبد المولى الغزيلي، إن “الوقفة نظمت احتجاجا على عدم وفاء السلطات المغربية بمخرجات الحوار الذي جمع ممثلين عن الحراك في جرادة، مع والي الجهة الشرقية، معاذ الجامعي”.

وفي 12 فبراير الجاري، اتفق “الوالي”، مع ممثلين عن الحراك الشعبي في جرادة، على استعداد سلطات البلاد لاعتماد تسهيلات فيما يتعلق بسداد فواتير المياه والكهرباء، إضافة لفتح تحقيق في تصفية شركة “مناجم المغرب” الحكومية وعقاراتها التي كانت تعمل في جرادة، قبل 20 عاما.

كما طرح الوالي برنامجا اقتصاديا تنمويا يهدف لخلق حوالي ألف فرصة عمل.

وأشار الغزيلي، إلى أن مطالب الحراك الشعبي، تتمثل في إيجاد بديل اقتصادي بجرادة، التي كانت تعيش على العمل في مناجم الفحم، قبل أن تغلق السلطات المغربية “شركة مناجم المغرب” الحكومية، قبل حوالي 20 عاما.

وأضاف أن من بين المطالب حل مشكلة غلاء أسعار المياه والكهرباء، ومحاسبة المسؤولين عن قطاع المعادن والفحم على “التجاوزات” المرتبطة بتصفية شركة “مناجم المغرب”.

جدير بالذكر أنه في 10 من فبراير الجاري، أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن قرارات اجتماعية واقتصادية لصالح إقليم جرادة، أثناء زيارته برفقة وفد حكومي يضم عددا من الوزارء إلى مدينة وجدة.