قال عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب “العدالة والتنمية” إن مدونة السلوك الجديدة التي صادقت عليها الأمانة العامة “للبيجيدي” لا تقيد حرية التعبير، لأنه ليس بإمكان أي جهة من أن تحد من حرية التعبير داخل “العدالة والتنمية”. على حد تعبيره.

وأضاف أفتاتي في تصريح ل “لكم”، أن أصل نشأة حزب “العدالة والتنمية” جاءت للانقلاب على سيادة الرأي الواحد والتدبير الانفرادي للأمور، “لأنه لهذه الأسباب انفصلنا عن الشبيبة الاسلامية”.

وأكد أفتاتي، أن المشكل ليس في اختلاف المواقف داخل “البيجيدي” بل في خصاصها، مشيرا أن الحزب بحاجة إلى مواقف حقيقية تؤطرها المؤسسات والهيئات التنفيذية للحزب وعلى رأسها الأمانة العامة.

وأشار أفتاتي إلى أن اختلاف المواقف  أمر عادي، لكن غير العادي حسب وجهة نظره هو عدم الإدلاء بالمواقف من الأصل، وأعطى أفتاتي المثال هنا بتصريحات عبد الاله بنكيران، موضحا أنه في خرجة بنكيران الأخيرة  سكتت الأمانة العامة عن الابتزاز الذي تعرضنا له من قبل بعض الجهات ولم تدلي بأي موقف”.

وأكد أفتاتي، أنه لا يمكن لأي جهة أن تمنع بنكيران أو غيره من حرية التعبير.

تجدر الإشارة أن الأمانة العامة “للعدالة والتنمية” قد صادقت مؤخرا على لائحتها الداخلية التي تعد بمثابة قانون ينظم اشتغالها ويضبط العلاقات بين مكوناتها، ولأول مرة نصت هذه اللائحة الداخلية على مدونة سلوك خاصة بأعضاء الأمانة العامة، تنص على ضرورة الالتزام بالمواقف الرسمية للحزب المعبر عنها في البيانات والبلاغات الصادرة عن الأمانة العامة أو الأمين العام، والانسجام في التواصل الخارجي مع هذه البيانات والبلاغات.