خرجت ساكنة جرادة، اليوم الأحد في مسيرة، تعتبر الأكثر حشدا منذ تقديم الحكومة لمجموعة من التعهدات بتنمية الإقليم.

وعاد التوتر للمدينة المعدنية بعد توقيف السلطات لثلاث نشطاء (مصطفى دعنين وأمين لمقلش وعزيز بودشيش)، وفق ما صرح به نشطاء في الحراك.

وبخصوص توقيف دعنين، قال وكيل الملك في مدينة وجدة ان اعتقال مصطفى دعنين على صلة “بحادث سير… وقع في الساعة الاولى من فجر 8 مارس” و”لا علاقة له بالأحداث التي تشهدها مدينة جرادة”.

من جهته قال سعيد زروال، المندوب المحلي للهيئة المغربية لحقوق الانسان، في تصريح لوكالة فرانس برس، ان مصطفى دعنين الذي اصبح شعبيا عبر خطاباته النارية خلال التظاهرات، كان لا يزال موقوفا حتى صباح الأحد 11 مارس الجاري.

هذا، ويرتقب ان تستمر الاحتجاجات يوم غد الاثنين، بعد ان دعا النشطاء لاضراب عام واعتصام جزئي بوسط المدينة.