نشر عثمان فردوس، كاتب الدولة السابق لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفا بالاستثمار، الذي أقصي من تشكيلة النسخة المٌعدلة من حكومة سعد الدين العثماني، ما وصفه بـ “حصيلة” عمله  في الوزارة.

وقام الوزير الشاب الذي يعد من الوزراء “النكرات” داخل النسخة الأولى من حكومة العثماني، بنشر حصيلة عمله خلال تواجده بالحكومة طيلة 30 شهرا، على صفحته على فيسبوك.

وكان لافتا للانتباه اللغة الركيكة التي كتب بها الوزير حصيلته، رغم أنه حاول أن يكتبها بلغة دارجة، لكن جاءت ركيكة، وتضمنت أخطاء إملائية فظيعة، وأخطاء مطبعية كثيرة.

فقد كتب الوزير “دخ افكار جديدة ” بدل “ضخ أفكار جديدة”، وكتب أيضا “عشر شهور لي ذازت” بدل “عشر شهور لي دازت”، و”المواطنين لي تواصلو” بدل “المواطنين لي تواصلوا”.

وتضمت حصيلة عمل الوزير عدد الساعات التي قضاها في الإجتماعات واللقاءات والنداوات والسفريات والاستقبالات، فيما خلت من أي إنجاز عملي ملموس على أرض الواقع.

يذكر أن عثمان فردوس، هو نجل عبد الله فردوس، أحد حراس المعبد داخل حزب “الاتحاد الدستوري”، جاء تعيينه في الحكومة نتيجة للمحاصصة التي خضع لها تشكيل الحكومة في نسختها الأولى والتي قال عنها الملك محمد السادس بأنها تفتقد إلى الكفاءات.

وشهد المغرب مساء الأربعاء الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة بعد تعديل وزراي قلص عدد حقائبها من 39 إلى 24.

وأكد  رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكومة في نسختها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، تمتثل لمعايير النجاعة والكفاءة التي تتجلى من خلال بنيتها، وهيكلة قطاعاتها، وحضور النساء والشباب ضمن تركيبتها.