عبر المنتدى الاجتماعي العالمي بالبرازيل عن مساندته لاحتجاجات الاجتماعية بالمغرب، كما ندد بموجة الاعتقالات على خلفية الحراك الاجتماعي التي طالت النشطاء المغاربة  بالريف، جرادة، وزاكورة. وذلك وفق ما جاء في بيان للمنتدى، المنعقد من 13 إلى 17 مارس 2018 تحت شعار: ” قاوم أي ابدع، / قاوم أي حول “.

وسجل البيان ان هناك تنامي في المساس بالحريات العامة والفردية وخرق متسع لحقوق الإنسان بالمغرب، مشيرا إلى تبني المقاربة الأمنية من طرف المسؤولين في التعاطي مع الحركات الاجتماعية والاحتجاجات المشروعة من شأنها تسميم الأجواء، خصوصا مع استمرار الاعتقالات والمحاكمات  في صفوف النقابيين ونشطاء الحركات الاجتماعية والإعلاميين وكذا الفاعلين في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف المصدر ذاته ان هناك غياب للإرادة السياسية بالمغرب، يتجلى في عدم إعمال المقتضيات الدستورية لمبدأ التعدد اللغوي والتنوع الثقافي يعيق تحقيق المساواة والتماسك الاجتماعي. مضيفا أن استفحال ظاهرة العنف ضد النساء وتردي الظروف المعيشية لفئات عريضة من المجتمع تعد فقط الوجه المرئي لخطورة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية بالمغرب.

وبخصوص المنطقة المغاربية، أشار البيان استمرار غياب الإرادة السياسية لبناء اتحاد مغاربي للشعوب مندمج اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، مشيرا إلى ان إغلاق الحدود يعد إحدى تجلياته الرئيسية مع افتعال مشاكل وهمية من طرف حكومات المنطقة لاحتواء السخط الاجتماعي”