اعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن الخطاب الملكي حمل تفاعلا قويا وتجاوبا مستنيرا مع انتظارات المواطنين من حيث تأكيده على ضرورة إطلاق محطة جديدة في مسيرة الإصلاح بالبلاد.

وقال الحزب في بلاغ له، إن دعوة الخطاب الملكي إلى ضرورة وضع جيل جديد من المخططات القطاعية، يجب أن يسبقه تقييم للاستراتيجيات القطاعية التي تم تطبيقها من طرف مؤسسات مستقلة ضمانا للتجرد والموضوعية، حتى يتسنى للحكومة بناء توجهات جديدة تتماشى مع التحديات المستقبلية وتضمن التنسيق والتجانس فيما بينها من أجل تحسين نجاعتها وفاعليتها.

وأشاد الحزب بقرار  الملك “إحداث لجنة خاصة بالنموذج التنموي الجديد، لما يمثله حسب البلاغ:” من إرادة ملكية قوية في إعطاء انطلاق التحول نحو هذا النموذج التنموي المنشود بحمولته السياسية والاقتصادية والاجتماعية المبتكرة وفلسفته المتجددة ومطردة في مواصلة أوراش الإصلاح بأجيالها الجديدة”.

واعتبر البلاغ “أن مساهمة الحزب من خلال تصوره للنموذج التنموي الجديد، لا يمكنه إلا أن يثري عمل هذه اللجنة ويساهم في إغنائه”.

كما ثمن الحزب ” الدعوة إلى ضرورة توفير جيل جديد من الأطر والكفاءات، التي من شأنها أن تسهر على التفعيل السليم والخلاق لهذه الإصلاحات الكبرى”. وفق ما جاء في المنشور ذاته.